[ad_1]
دعا كبير مفاوضي المعارضة السورية نصر الحريري الدول العربية الأحد إلى عدم إعادة علاقاتها مع نظام الرئيس السوري بشار الأسد, معربا عن خيبة أمله وسط المساعي لإعادة دمشق إلى الصف العربي.
الشهر الماضي وبعد سنوات من العلاقات المتوترة, قررت الإمارات إعادة فتح سفارتها في العاصمة السورية, كما قامت البحرين بالشيء ذاته.
وصرح الحريري للصحافيين في الرياض حيث يعيش في المنفى "حقيقة نستغرب من أشقائنا مد جسور التفاهم والصلة والعلاقات مع هذا النظام .. وهم يعلمون جيدا أن هدف ايران في محطتها في هذا المشروع أصلا هو إبعاد سوريا عن جوارها العربي".
وأضاف "نحن نأمل من جميع اشقائنا قادة الدول العربية ان لا يغدروا الشعب السوري ويتخلوا عنه, على العكس تماما هذا الوقت الذي يجب أن يدعم فيه الشعب السوري حق الدعم ولا يجوز بأي حال من الأحوال أن يكون الدعم لنظام مجرم".
وكانت الجامعة العربية علقت عضوية سوريا في تشرين الثاني / نوفمبر 2011 مع ارتفاع عدد القتلى جراء قمع التظاهرات المناهضة للنظام, وراهنت العديد من القوى الإقليمية على سقوط نظام الأسد.
وأغلقت معظم دول الخليج سفاراتها في دمشق في 2012.
إلا أن العديد من الدول العربية تسعى إلى إعادة علاقاتها مع الأسد بعد أن حققت قواته مكاسب في الحرب.
وقبل أيام من إعادة فتح السفارة الإماراتية, قام الرئيس السوداني عمر البشير بزيارة دمشق ليكون أول زعيم عربي يقوم بهذه الزيارة منذ بداية الحرب.
ويرجح أن تتكثف جهود إعادة النظام السوري إلى الصف العربي قبل قمة الجامعة العربية المقبلة المقرر أن تعقد في تونس في آذار المقبل.
[ad_2]
Source link