تقارير عبرية: هذا هو موقف الدول العربية الحالي من صفقة القرن



[ad_1]

بعنوان "جهود إضافية لدفع صفقة القرن" قال موقع "نيوز وان" العبري إن "المبعوث الأمريكي جاريد كوشنر سيزور المنطقة في محاولة لدفع صفقة القرن الخاصة برئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب, بمساعدة الدول العربية".

ونقل عن مصادر بارزة قولها "هناك مؤشرات على أن ترامب يفكر في دعوة نظيره الفلسطيني محمود عباس للبيت الأبيض في محاولة لتجديد المفاوضات مع رام الله", مضيفة "زيارة كوشنر تأتي في إطار جولة لعدد من الدول العربية من بينها مصر والسعودية والأردن في محاولة لإنجاح برنامج السلام الأمريكي ".

ولفتت "هدف تلك الجولة هو المضي قدما في الشق الاقتصادي للصفقة, والذي تم عرضه في مؤتمر البحرين الأخير, وإجراء مشاورات مع القيادات العربية والإسرائيلية إزاء موعد الإعلان عن الجزء السياسي لخطة السلام الخاصة بالرئيس ترامب".

وذكرت "جيسون جرينبلات, المستشار الخاص بالشؤون الشرق أوسطية, قال مؤخرا إن ترامب لا زال لم يقرر بعد هل ينشر الشق السياسي لصفقة القرن قبل الانتخابات الإسرائيلية بسبتمبر المقبل أما بعدها, مؤكدا أيضا لوسائل الإعلام أن السلطة الفلسطينية نجحت في إفشال الورشة الاقتصادية بالمنامة, واقترح المسؤول الأمريكية مبادرة حسن نية ، بفتح سفارة لمنظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن مقابل عودة رام الله لمائدة المباحثات ".

وتابعت المصادر "رغم ذلك, يتبنى عباس استراتيجية الانتظار حتى ظهور نتائج الانتخابات الجديدة في تل أبيب, وعدم التسرع بالتصالح مع إدارة ترامب التي لا تشجع حل الدولتين ولا تعترف بالقدس الشرقية كعاصمة للدولة الفلسطينية المقبلة".

وأضافت "إذا رفض عباس طلب ترامب بلقائه في البيت الأبيض, يمكن للرئيس الأمريكي أن يتهمه أمام العالم بأنه رافض للسلام, وإذا وافق رئيس السلطة الفلسطينية يستطيع ترامب البدء وبجدية في تنفيذ صفقة القرن"; لافتا "المشكلة الأساسية لتلك الصفقة هي عدم وجود مشاركة فلسطينية لدفع الخطة ، ولا يمكن اعتبار وفد رجال الأعمال الفلسطينين الذي زار المنامة مؤخرا ضمن الورشة الاقتصادية ، بديلا سياسيا لإدارة محمود عباس ".

ومضى الموقع العبري "واشنطن تدرك جيدا أن الصفقة لن تنجح إلا بمشاركة السلطة الفلسطينية, والدول العربية المعتدلة لن يمكنها فعل شئ وحدها, ورغم حضور ممثلي القاهرة وغيرها من الدول العربية لمؤتمر المنامة, كي لا تفسد علاقاتها مع الولايات المتحدة, إلا أن تلك الدول غير مستعدة للالتفاف على مطالب رام الله, حيث يمسكن العصا من المنتصف; فمن ناحية يطمحن في حماية أمريكية ضد الخطر الإيراني, ومن ناحية أخرى هن غير مستعدات للتنازل عن دعم عباس ودفعه إلى إعادة العلاقات مع ترامب ".

وختم "الرئيس ترامب ليس سياسيا وإنما رجل أعمال يرغب بشدة في نجاح خطته السياسية لحل النزاع الإسرائيلي الفلسطيني, وهو يعرف بالتأكيد أنه بدون رام الله كشريك, فإن خطته محكوم عليها بالفشل, وبعد وقت قصير من نشر شقها الاقتصادي; من الضروري نشر الجزء السياسي, ومن المحتمل أن يأخذ جاريد كوشنير انطباعا بأن الوضع صعب للغاية من الناحية السياسية ويوصي الرئيس بتجميد نشر الشق السياسي للصفقة ".

وأضاف "الإدارة الأمريكية ليس لديها بديل لمحمود عباس, وهو ما يعرفه الأخير جيدا ويحاول الاستفادة منه, ولن يتراجع ترامب عن الخطوات التي اتخذها بشأن ملفي القدس واللاجئين, لكنه يستطيع بالتأكيد اتخاذ خطوات إضافية لصالح السلطة الفلسطينية من أجل جذبها لطاولة المفاوضات; كتجديد المساعدات المالية لرام الله, وخلال زيارته سيناقش كوشنير الوضع السياسي في إسرائيل قبل الانتخابات, وهو وضع غير واضح تماما في الوقت الحالي, وبعد زيارته سيقرر الرئيس الأمريكي كيفية التعامل مع صفقة القرن ".

[ad_2]
Source link